ليس دائما تحقيق أحلامك، ولكن أن تحقق الحلم وتكون مستحقا له، قد تحقق أحلامك بالغش ولكن لن تشعر بقيمة أحلامك. والسعادة لا تحتاج أن تتصنع الفرحة في ملامح وجهك، كن سعيدا في داخلك لكي تحس بمعنى النجاح والسعادة.
قدم أفضل ما لديك
من كثرة الروتين والمشاكل يصبح التفكير السلبي وفقدان الثقة أمرا عاديا لديك، ونفس الأمر للتفكير الإيجابي، ما تركز عليك كثيرا ويسيطر على تفكيرك ستجده ينعكس على تصرفاتك، والفرق بسيط بين المتفائل والمتشائم، أنهم يؤمنون بما يفكرون به، من يؤمن ويصدق أنه فاشل لن يكون إيجابيا حتى ولو ظهرت أمامه كل الفرص التي يحلم بها، ستجده يفكر دائما في الفشل ويقول أنه حتى إن نجح ستظهر عقبات كبيرة أمامه، فيقرر البقاء كما هو، كعس الشخص المتفائل، فهو يرى أي فرصة صغيرة مفتاحا للنجاح، لا يهتم بالفشل بقدر ما يهتم بالتعلم، لأنه على يقين أنه مهما كثرت العقبات سيأتي الوقت الذي يتحقق فيه الحلم.
عليك أن تحاول إستخدام إيمانك بنفسك وبقدراتك للنجاح، إجعله وقود النجاح الذي يقودك لتحقيق أهدافك.
لا تفقد الأمل بل واصل محاولاتك، لا تفكر في تحقيق الهدف بقدر ما تفكر في تطوير قدرتك على تحقيقه، فكلما زادت قدرتك وقوتك زادت الفرصة للنجاح. إعلم أنك عندما تصبح مستعدا للنجاح ستجده أمامه، هكذا يحدث، فكثيرا ما نبذل قصار جهدنا، وأحيانا نفقد الأمل ولكن عندما نواصل ولا نستسلم نجد النجاح يأتي من خطوة بسيطة جدا. ما كنا لنعرف تلك الخطوة دون كل الجهد الذي بدلناه سابقا.
إنتبه لحياتك
الحياة ببساطة هي مجموعة فرص ودروس، نمر بها ونواجهها، بعضها يحقق لنا السعادة والآخر يخزننا، ولا يمكن أن تختار كل ما تريد، لأن كثيرا من الأمور تفرض عليك، ولا يجب إلا قبولها، كن دائما مركزا على رؤية الحياة كما تريد، وليس كما تفرض عليك، حاول إيجاد كل شيء إيجابي، ولا تركز فقط على السلبيات، تعلم الدروس من الأحداث التي تمر بها، وإلا فلن تصل لتحقق أهدافك، كما قلنا في الجزئ الأول|، لا تكن دائما مبتدءا، حاول أن تتعلم وتصبح محترفا في الحياة. إملأ قلبك بالإيمان والأمل، فالنجاح آت مهما تأخر قدومه، وهو لا يزور إلا من يستحق الزيارة، فهل أنت تستحقها الآن؟
السعادة لا تكون حقيقية إلا عندما نتشاركها
في موضوع عندما يقترب النجاح مقتبس من قصة حقيقية، تحدثنا على أن الشخص يمضي وقتا طويلا ليبحث عن سعادته، فيكتشف في النهاية أنها كانت بين يديه، ولكن بعد فوات الأوان. تلك هي قصة كريس ماكاندليس، شارك شعورك، وإن أحببت صارح بحبك، إمضي أسعد الأوقات مع من تحب، لا تأجل مشاركة سعادتك مع من تحب، لأن اللحظة قد لا تعوض، لا تأجل أبدا أن تكون سعيدا، ولا تبحث عن السعادة بعيدا، لأنها غالبا تكون أمامك وبين يديك، لا تخجل، ولا تخشى من إحمرار وجهك عند الصراحة، فلا يهم، حمرة الحجل ستنتهي بعد أول كلمة صادقة تقولها وتسمعها، لا تنتظر أن تأتي الحياة لتقدم لك كل ما تريد، بل مد يدك، واحصل على ما يسعدك. ولا تغضب إن فقدت من تحب، لا تلتفت إلى الخلف باحثا عنه، بل سر طريقك، أتركه يغرق في دوامة حياته، وأكمل طريقك، ستجد الكثير من الناس، يعوضوه، وستمر الأيام لتكتشف أنه لم يكن يستحق ما كنت تهبه وما كنت تشاركه. كن سعيدا ولا تحاول إرضاء وإسعاد الآخرين على حساب سعادتك.
قل وداعا أو مرحبا للحياة
في الحياة نعيش لحظات كثيرة، وأحيانا يكون الوداع هبة وهدية لا تقاس بثمن، عندما تودع من يطعنك من الخلف، لا تحزن من وداعه، بل إفرح وأكمل طريقك، وعندما تكون متمسكا بشخص عزيز، وتجده يتهرب منك، أتركه وإبتعد كثيرا، ستجده يبحث عنك في كل مكان، يطلب الود، بعدما كانو يقفلون ابوابهم أمام وجهك، ستجدهم يفتحونها، لا تهتم بهم، أتركهم ولا تلتفت لهم مهما كان الأمر صعبا عليك، ستمر بلحظة بسيطة من الحزن لأنك تعودت عليهم، وبعدها ستجد نفسك أحسن بكثير. إجعلهم خارج حياتك وتخطيطك لمستقبلك، إبحث عن من يستحق أن تشاركه السعادة، قل وداعا عندما يستوجب الأمر الوداع، لأن مع كل وداع ستقول مرحبا لحياة جديدة، لا تحرم نفسك من السعادة.
[b]
الإثنين نوفمبر 19, 2012 1:38 pm
